التسمية :
اسم مدينة نينوى اسم قديم ورد في النصوص المسمارية على هيئة ( NINA ) باللغة الأكدية ( ninua )( ) .. وقد اختلف الباحثون حول الأصل الذي جاءت منه هذه التسمية وما تشير إليه ، كما أن أقدم ذكر لاسم مدينة نينوى ورد في النصوص المسمارية التي تعود إلى الملك الاكدي مانشتوسو ( 2269-2255 ق.م ) ( ) . وقد استمر استخدام هذه التسمية بنفس الصيغة في الفترات اللاحقة كما ورد ذكرها في التوراة وتحدث عنها وذكرها المؤرخين البلدانيين العرب والرحالة الاوربيون( ) ، وإلى حد الآن تعرف المحافظة التي تقع بها مدينة نينوى الآشورية بمحافظة نينوى ، وبقيت هذه المدينة تحكي قصة المجد العظيم الذي عاشته في الماضي( ) .
الموقع :
تقع أطلال مدينة نينوى القديمة في القسم الشمالي من العراق ضمن محافظة نينوى حالياً ، وعلى بعد كيلومتر واحد شرق نهر دجلة ومدينة الموصل( ) ، وتتوسط المدن الآشورية المهمة والتي كانت عواصم الدولة الآشورية آشور وكلخو ودور شروكين وتمثل حلقة وصل بينهم ، حيث تقع مدينة آشور جنوب نينوى وعلى بعد نحو 110كم وتقع مدينة شروكين ( خرصباد ) نحو 18كم إلى الشمال الشرقي من نينوى ومدينة كلخو ( نمرود ) في الجنوب الشرقي من نينوى وعلى مسافة نحو 28كم( ) ، بملاحظة أن العواصم الآشورية كانت تقع جمعيها على الضفة الشرقية لنهر دجلة باستثناء مدينة آشور الواقعة على الضفة الغربية من دجلة( ) ، ويمكن تفسير ذلك إلى أسباب عديدة في اختيار الموقع سنأتي إلى ذكرها لاحقاً .
وحالياً امتد السكن إلى داخل المدينة القديمة فأصبحت نينوى الآشورية بأسوارها وآثارها جزءاً من مدينة الموصل الحالية( )
اسم مدينة نينوى اسم قديم ورد في النصوص المسمارية على هيئة ( NINA ) باللغة الأكدية ( ninua )( ) .. وقد اختلف الباحثون حول الأصل الذي جاءت منه هذه التسمية وما تشير إليه ، كما أن أقدم ذكر لاسم مدينة نينوى ورد في النصوص المسمارية التي تعود إلى الملك الاكدي مانشتوسو ( 2269-2255 ق.م ) ( ) . وقد استمر استخدام هذه التسمية بنفس الصيغة في الفترات اللاحقة كما ورد ذكرها في التوراة وتحدث عنها وذكرها المؤرخين البلدانيين العرب والرحالة الاوربيون( ) ، وإلى حد الآن تعرف المحافظة التي تقع بها مدينة نينوى الآشورية بمحافظة نينوى ، وبقيت هذه المدينة تحكي قصة المجد العظيم الذي عاشته في الماضي( ) .
الموقع :
تقع أطلال مدينة نينوى القديمة في القسم الشمالي من العراق ضمن محافظة نينوى حالياً ، وعلى بعد كيلومتر واحد شرق نهر دجلة ومدينة الموصل( ) ، وتتوسط المدن الآشورية المهمة والتي كانت عواصم الدولة الآشورية آشور وكلخو ودور شروكين وتمثل حلقة وصل بينهم ، حيث تقع مدينة آشور جنوب نينوى وعلى بعد نحو 110كم وتقع مدينة شروكين ( خرصباد ) نحو 18كم إلى الشمال الشرقي من نينوى ومدينة كلخو ( نمرود ) في الجنوب الشرقي من نينوى وعلى مسافة نحو 28كم( ) ، بملاحظة أن العواصم الآشورية كانت تقع جمعيها على الضفة الشرقية لنهر دجلة باستثناء مدينة آشور الواقعة على الضفة الغربية من دجلة( ) ، ويمكن تفسير ذلك إلى أسباب عديدة في اختيار الموقع سنأتي إلى ذكرها لاحقاً .
وحالياً امتد السكن إلى داخل المدينة القديمة فأصبحت نينوى الآشورية بأسوارها وآثارها جزءاً من مدينة الموصل الحالية( )