بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
عواصف الغبار في العراق: هل هي بدايات عصر الحرب الكهرومغناطيسية؟ |
جميع العراقيين من ذوي الإختصاص مدعوون الى التحرك للاعتراض لدى المنظمات الدولية على ما حدث من تدمير في البيئة وتدهور نوعيتها بسبب الغزو الأمريكي للأراضي العراقية وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحمل مسؤوليتها المباشرة عن ذلك، بتعويض الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت ببيئة العراق العزيز. ضربت أجواء العراق خلال الأيام الأولى من شهر تموز/يوليو عواصف ترابية تعد من أشد وأكثف الحالات التي عرفها العراقيون، وسببت ارتفاع عدد مرضى الأمراض الصدرية المراجعين للمستشفيات التخصصية، كما سببت تعطل الرحلات الجوية والعديد من الأضرار الأخرى، ويذكر بأن شهر تموز/يوليو من العام الماضي 2008 قد شهد حالات مماثلة من العواصف الغبارية ولكن بتراكيز غبارية أقل من هذا العام. تلعب الرياح دوراً أساسياً في العملية وخصوصاً الريح المسماة بريح الشمال التي يعرف عنها هبوبها من الاتجاه الشمالي الغربي وفي أي وقت خلال شهري حزيران وتموز (يونيو ويوليو) من كل عام وتستمر لعدة أيام قد تصل الى 3-4 يوماً، رغم أنها قد تهب أيضاً في أيام أخرى من العام ولكنها لا تستمر لأكثر من بضعة أيام. إلا أن الرياح لوحدها لا تسبب عواصف غبارية ما لم تمر على مصادر لتربة هشة ومفككة كما هو الحال في التربة العراقية، والتي فقدت قوامها السطحي المتماسك بسبب كثرة الإنفجارات وحركة الآليات في المناطق الطبيعية، في ظل الجفاف وتناقص الأمطار. قدرت كميات الغبار المحمول جواً بنحو 2400 مليون طن، ولا تكمن خطورة الغبار العالق كونه دقائق أو جسيمات مادية فقط، بل تتجاوز ذلك في أن كل غرام واحد من الغبار يحتوي على ما لا يقل عن مليار خلية بكتيرية أو أنواع أخرى من الأحياء المجهرية (راجع المصدر http://www. foxnews. com/story/0،2933،530659،00. html ) لذلك فقد يرتبط العديد من العواصف الغبارية بأنماط انتشار الأمراض والأوبئة أحياناً وبرغم هذه السلبيات يعتقد العلماء بوجود جوانب إيجابية للعواصف الغبارية هذه والتي تتمثل في إعادة انتشار المغذيات والمعادن من مكان إلى آخر. مصادر هذه الحالات الكارثية في الهواء معروفة وعديدة ولكن التركيز يجري للأسف على البعض منها فقط حيث تلقى اللائمة على الجفاف وقلة الأمطار وهبوب الرياح... أي أسباب طبيعية، في حين أن الواقع والأدلة العلمية تؤكد بأن تفاقم الحالة بهذا الشكل يدل على إساءة التعامل مع البيئة بشكل واضح، ومن أهم العوامل التي تسبب زيادة المصادر وكفاءتها هي حركة السيارات والآليات بمختلف أنواعها العسكرية والمدنية في المناطق الصحراوية مما يؤدي الى تهشم طبقات التربة السطحية المتماسكة ويوفر قدراً أكبر من الدقائق القابلة للتطاير في الهواء حالما تتوفر لها الظروف البيئية المطلوبة. وهناك أدلة أولية على أن تجارب أمريكية تجرى في العالم لتغيير المناخ وذلك ضمن مشروع يعرف بـ HAARP إنطلاقاً من محطة أبحاث في الآسكا التي أسست أساساً للتأثير على طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي ولمزيد من المعلومات إفتح أحد الروابط المشار اليها في أدناه. وقد تم تناول هذه التوقعات والأفكار على الإنترنت، ومن بينها مقالة تتساءل : هل يكون العراق هو الضحية الأولى للحرب الكهرومغناطيسية؟، ويمكن قراءتها على الرابط التالي: http://www. raven1. net/mager. htm علماً بأن الرابط الأصلي لها هو: http://www. rense. com/general30/mager. htm ويمكن لهذه المحطة أن توجه موجاتها الى أي منطقة تختارها في العالم مما يعني إمكانية إستخدامها كسلاح أنوائي من جهة أو لأغراض خلق أجواء آمنة لتغطية إنسحاب أو ما شاكل ذلك من جهة ثانية ولا توجد أدلة مادية على هذه الشكوك لكن الأيام لابد وأن تكشف عن المزيد من هذه الحقائق فيما بعد، إلا إن من بين الدلائل البديهية هي أن الأراضي العراقية والجفاف وقلة الأمطار وما تعانيه من تلوث غباري هي حالات معروفة من زمن بعيد، ولكن طبيعة العواصف الغبارية الحالية من حيث تكرار حدوثها، وإنتشارها وإرتفاع تركيزات الغبار فيها، لا بد وأن يكون له مدلولات مضافة هي من معطيات الغزو والعمليات العسكرية. ندعو جميع العراقيين من ذوي الخبرة والإختصاص الى التوسع بدراسة هذه الظواهر من جهة، ومن جهة أخرى فهم مدعوون الى التحرك للاعتراض لدى المنظمات الدولية على ما حدث من تدمير في البيئة بسبب الغزو الأمريكي للأراضي العراقية بما رافقه من سوء تعامل في البيئة التي هي الضحية الأولى لأعمال العنف والصدامات المسلحة... وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحمل مسؤوليتها المباشرة عن ذلك، وأن تعوض الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت ببيئة العراق العزيز فضلاً عن الأضرار والخسائر الأخرى. وحول نفس الموضوع أعلاه وردنا بالإيميل النداء الآتي من خلال بعض الزملاء ننشره كما ورد دون أي تغيير غبار أحمر...... نداء من العراق إلى كل المنظمات العالمية التي تهتم بالبيئة وصحة الإنسان إلى كل علماء البيئة ومختصي علم البيئة وهندسة الطبيعة إلى السيد آل غور – الحائز على جائزة نوبل عن فلمه الحقيقة المزعجة إلى مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك المختصة بالبيئة والطبيعة إلى كل من يهمه مستقبل البيئة على كوكب الأرض تحية طيبة منذ فترة ليست بالقصيرة، تمطر السماء على العراقيين دقائق غبار أحمر وهي بأحجام صغيرة جداً تدخل بين مسامات أوراق الشجر والزرع فتقتل الزرع المتبقي في البساتين العراقية العطشى، وتقتل ما بقيت من أشجار الحزام الأخضر والذي يتألف من أشجار السرو الإبرية الأوراق واليوكالبتوس التي تكون أزهارها دقيقة، فقد أبيدت تلك المساحات أو في طريقها للإزالة بسبب جفافها وعدم قدرتها على الإيض الغذائي من اوراقها بعد أن صارت مغطاة بطبقة لزجة من دقائق الغبار الأحمر. إن نظافة البيئة ونوعيتها في أية بقعة من العالم هي مسؤولية إنسانية مشتركة وليست مسؤولية فردية، وقد شهدت البيئة العراقية نكسات متعاقبة وقرارت خاطئة متوالية، منذ قرار تجفيف الأهوار في الثمانينيات القرن الماضي، ثم طحن البيئة الصحراوية العراقية بسرفات الدبابات والمكائن الثقيلة في حرب والغبار المشع من اليورانيوم في 1991، وبعد ذلك الغزو الامريكي في 2003 وما جرى ويجري من تدمير للطبيعة الجغرافية العراقية في الجنوب العراقي، وقبل ذلك كله، قطع أشجار النخيل العراقية التي كانت تكسي شواطىء مدينة البصرة أيام الحرب العراقية الإيرانية لتسهيل عمليات الرصد، إن كل تلك العمليات قد جعلت البيئة العراقية رخوة غير قابلة للصمود حين هبوب أقل الرياح سرعة، فتحمل معها دقائق طينية (وليست ترابية) حمراء ثقيلة الكثافة ولكنها صغيرة ودقيقة الحجم، إلى مسافات بعيدة من الجنوب العراقي إلى الشمال العراقي، وهي في طريقها تلك، تقتل الأشجار والزرع، وتلوث الهواء، وتعرض حياة مئات الآلاف من البشر للخطر بسبب نوبات الربو، ولا تخفى عليكم إمكانات المستشفيات العراقية المتواضعة في معالجة مئات آلاف من حالات الربو الأسبوعية، وادعوكم لزيارة أية مدينة عراقية لتروا أن بيع كمامات الوقاية من الغبار هي ظاهرة عادية في شوارع أية مدينة عراقية وأننا نبيعها في تقاطعات الطرق بدلأ من أن نبيع ورودا وزهورا للمحبة والحب والصفاء. إن ما يجري في العراق، إشارة واضحة أن البيئة في العراق قد تغيرت وتدنت إلى مستويات غير إنسانية، وان نوعية الهواء في العراق هي في مستويات غير بشرية تماما، وتستطيعون التأكد من ذلك بأخذ عينات مختبرية من هواء مدينة تتعرض إلى الغبار الأحمر، وحللوا تلك المكونات في أي مختبر عالمي لتعرفوا حقيقة ما نتنفسه نحن في العراق، ونطلق الآن من مدننا نداءاً إنسانيا لكم لما معروف عنكم من حرفية مهنية والعمل التطوعي في خدمة كوكب الأرض، وكما أعتقد، أن العراق مصنفة ضمن دول كوكب الأرض ولا زلنا نتقاسم الكوكب معكم، فالمسؤولية مشتركة، والواجب أن نتعاون جميعا لوضع حلول تطبيقية عملية لإنقاذ البيئة في العراق من التدهور الخطير. ومما زاد الأمور كارثة أخرى، أن العراق يواجه موجة جفاف غير مسبوقة في تاريخه منذ خمس سنوات ولا زالت، كما أن مستويات نهري دجلة والفرات قد وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة في السجلات العراقية بسبب مشاريع السدود العملاقة في دول المنبع. لنطلق معكم حملة (كوكب واحد.. مسؤولية مشتركة) ولنحضر لمؤتمر بيئي دولي في العراق ولتقم دراسات بيئية عالمية لتقييم مستوى التلوث البيئي في هواء العراق ولتعلن مؤسسة ناشيونال جوغرافيك عن مسابقة لذلك كما تفعل سنويا في إستدراج وتقييم مشاريع إنسانية تهتم بالإنسان والبيئة تحت مسمى جائزة رولكس الدولية. أرجو وأتمنى أن تجد هذه الدعوة المخلصة، جوابا منكم لنعمل معا من أجل بيئة نظيفة، ولنترك لأجيالنا ذكرى حسنة من أننا أصلحنا ما أفسده الآخرون، وكنا أمناء واوفياء لأمنا.. كوكب الأرض. والسلام عليكم وقد عقب أحد الزملاء وهو المهندس عليان الهلالي على هذا النداء بتوجيه الإنظار الى أن ما يحدث من عواصف غبارية قد يعزى الى تجارب أمريكية ترمي الى تغيير المناخ ضمن ما يعرف بمشروع الهارب HAARP وللمزيد من المعلومات حول هذا المشروع يمكن مراجعة الروابط التالية : http://dandelionsalad. wordpress. com/2008/06/06/haarp-nature-modification-weapon-vid/http://www. raven1. net/mager. htmhttp://skybluepony. com/page3/page3. htmlhttp://www. globalresearch. ca/articles/CHO409F. htmlhttp://worldvisionportal. org/wvpforum/viewtopic. php?t=296http://www. bariumblues. com/bertell_reveals_many_new_weapons. htmhttp://www. abbaswatchman. com/Hurricane%20Katrina%20and%20Wilma. htm |
2 مشترك
عواصف الغبار في العراق:هل هي بدايات عصر الحرب الكهرومغناطيسي
sarya- عدد الرسائل : 1
العمر : 58
المزاج : 'طبيعي
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
زينب- عدد الرسائل : 2
العمر : 38
المزاج : 17_8_1986
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 03/10/2010
[i][b]